languageFrançais

الأوساخ بالمناطق السياحية والأثرية..''فعل متعمّد وتوقيته غير بريء''!؟

انتقد منسق عام الاتحاد الوطنى للمرشدين السياحيين شادي الصفاقسي بشدة التلوث بمداخل المدن و الشواطئ و المناطق السياحية و الأثرية.

وقال الصفاقسي إن السياح يطرحون عليهم عديد التساؤلات حول رداءة الوضع البيئي في تونس، مضيفا أنه من غير المقبول أن تتكدس الأوساخ حتى في منطقة أثرية مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو على غرار قرطاج.

وقال إن حملات النظافة لا توجد فعليا على أرض الواقع في ظل انتشار الأوساخ في مختلف مناطق البلاد مبينا أن تصنيف منطقة ما كمنطقة سياحية تترتب عنه رصد ميزانية للنظافة لا يوجد لها أثر على أرض الواقع وفق تقديره.

وأشار الصفاقسي إلى ''المعاناة اليومية'' التي يواجهها الأدلاء السياحيون لتبرير مظاهر التلوث و تكدس الأوساخ بمداخل المدن و الشواطئ و المناطق الأثرية خصوصا و ان السياح الأجانب يستغربون من هذه المشاهد التي تشوه صورة البلاد وفق ما صرح به لموزاييك.

وأضاف أن مداخل المدن دون استثناء تتكدس فيها الفضلات و وصل الامر الى منطقة رأس انجلة التي بدأت في جلب السياح كآخر نقطة في شمال إفريقيا مضيفا أن الطريق الحزامية بقفصة التي تمر منها حافلات السياح نحو توزر تتكدس فيها الفضلات يمينا و يسارا وفق تعبيره.

واستغرب من تكدّس الفضلات بالموقع الأثري المصنف في لائحة اليونسكو "حمامات انطونيوس" بقرطاج أمام مرأى الزوار و السياح الذين يصلون في رحلات سياحية بحرية إلى جانب  المسلك السياحي بمدينة سيدي بوسعيد  قائلا " لا يوجد تفسير لما يقع بهذه المناطق " خصوصا و ان الاتحاد قد اعتبر في بلاغ أن هذا الفعل متعمد و توقيته غير برئ.